عقدت دائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء اجتماعا خاصا للمُراجعة السنوية لأنشطة البرنامج القطري لصندوق الأمم المُتحدة للسكان ،وما جرى إنجازه خلال العام الماضي .
ونقل رئيس هيأة الإحصاء ونظّم المعلومات الجغرافية الدكتور ضياء عواد كاظم تحيات السيد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط الاستاذ الدكتور محمد علي تميم، للمُشاركين في هذا الإجتماع . مُضيفا” إن هذا الإجتماع قد خُصص لمُناقشة ومُراجعة نشاطات البرنامج القطري لصندوق الأمم المُتحدة للسكان ، بمُشاركة العديد من المُؤسسات و الوزارات .مؤكدا دور صندوق الأمم المُتحدة للسكان في دعمه المُستمر و المُتواصل في أعمال التعداد العام للسكان بشكل رئيس، إضافة إلى دعمه لهيأة الإحصاء بشكل مُباشر لتنفيذ التعداد، الذي يعدّ من اولويات الحكومة، مبينا تواصل الاستعدادات لتنفيذ التعداد هذا العام ، مُعربا عن امله في ان يخرج الاجتماع بنتائج مُثمرة من اجل وضع خطة جديدة لبرنامج عمل الصندوق، بالتشارك مع الحكومة ومُؤسسات الوزارات لتنفيذها في الفترة المُقبلة .
فيما ثمن السيد مدير عام دائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط الدكتور ساهر عبدالكاظم مهدي، المشاركة الجيدة من قبل الوزارات في هذه المراجعة، مشيدا بمستوى التعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان، في دعم وتبني الكثير من قضايا السكان في العراق، داعيا الجهات الحكومية الى ترتيب اولوياتها ضمن ملف التعاون مع الصندوق للاستفادة من الدعم المقدم في هذا الجانب.
من جانبه اشاد مُمثل صندوق الأمم المُتحدة للسكان – المكتب القطري في العراق السيد نيستور اوموهانجي في كلمة له بالدعم والتعاون المُستمر من قبل الحكومة العراقية لصندوق الأمم المُتحدة للسكان، مُضيفاً” إن الإجتماع ناقش ما انُجز خلال العام الماضي من عمل لإعداد خطة للسنوات الخمس المُقبلة، بدعم الحكومة العراقية من اجل تحقيق اهدافهم. وبين إن خطة هذا العام ستتضمنُ تقديم الدعم في مجال تمكين المرأة، وستكون فترة اختبار من اجل أن نكون قادرين على تقديم الدعم . مُشيرا إلى إنّ العام الماضي شهد تقديم برامج كثيرة في الخدمات، ودعم الأنظمة وتم الوصول إلى مايقرب من (487) الف من النساء و (140) الف من الرجال، و ( 35) الف من الفتيات و(13) الف من الشباب، إضافة إلى المُجتمعات المُستضيفة المتواجدة من النازحين واللاجيئن ،إذ بلغ عدد اللاجئين (554 ) الف، فيما بلغ عدد النازحين ( 170) الف نازح. واشار إلى إنّ الصندوق الآن في مرحلة إنتقالية من المُساعدة الإنسانية إلى المُساعدة الإنمائية والتطويرية، ونعمل على هذا النقل بصورة اكبر في المُستقبل .
وشهد الاجتماع مناقشة دعم الصندوق في مجال السكان والتنمية في العراق، إضافة إلى العصف الذهني عن وثيقة البرنامج القطري الجديدة (2025_2029 ) . القاضية انوار حسن اضافة الى عدد من وكلاء الوزارات، والمديرين العامين ،فضلا عن مُمثلي الوزارات والجهات المعنية .إضافة إلى مُمثلي صندوق الأمم المُتحدة للسكان . وعدد من رؤساء الأقسام ومُنتسبي الوزارة