عقدت دائرة التنمية البشرية في وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء، وبالتعاون مع جامعة بغداد .ورشة عمل” عن تعزيز السياسات الداعمة للأسرة في مكان العمل، والتي تُشجع اماكن العمل على تبني سياسات مرنة من خلال ساعات العمل واجازة الامومة والابوة والدعم للوالدين العاملين .وقالت السيدة مدير عام دائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبد الكريم الراوي : إن هذه الورشة نظمها قسم سياسات تمكين المرأة في الدائرة بناءً على توجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإيلاء الاهتمام بموضوع الاسرة وارتباطاتها بالمرأة . واضافت” إن الوزارة مُهتمة بموضوع الأسرة من خلال إعدادها محورا كاملا ضمن الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية المُحدثة في سنة 2023 بشأن التماسك الاسري والمجتمعي . مؤكدة إن بناء الاسرة يعدّ الاساس في بناء المجتمع، لتحقيق الرفاهية والعيش الكريم للسكان . واوضحت إن موضوع الاسرة مهم جدا، وسيتُم التركيز عليه في السياسات القادمة ،وايضا في خطة التنمية الوطنية الجديدة 2024-2028، حيث وضعنا بعض البرامج الفرعية ووسائل تحقيق تلك البرامج ضمن محور بناء رأس المال البشري وبناء المجتمع . مبينة إن هذه البرامج موجهة لتعزيز دور الاسرة في بناء الطفل وشخصيته وفي تعزيز القيم للطفل والشاب، وكذلك في تعزيز دور المرأة داخل الاسرة وبالنهاية تأثيراته في المجتمع ،وتعزيز المنظومة القيمية وتحقيق التنمية بشكل عام .من جانبها قالت الدكتورة أحلام شهيد علي من جامعة بغداد ومن خلال عرض قدمته عن (تعزيز السياسات الداعمة للأسرة في مكان العمل) إن الحكومات والمؤسسات المجتمعية تهتم بدعم الاسرة وتحقيق حاجاتها، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها من اجل تعزيز دورها الفاعل في عملية التنمية الشاملة. واضافت” إن السياسات الداعمة للأسرة في مكان العمل تتضمن إجراءات وتدابير تهدف إلى تقليص الصراع بين الحياة الاسرية والعمل من خلال تحسين بيئة العمل، وتشمل الأطر التشريعية والقوانين والانظمة المرتبطة بعدد ساعات العمل، والاجور والمكافأت والاجازات، فضلا عن التعديلات اللوجستية والفيزيقية، والتي تنعكس جميعها على تحسين اداء الموظفين، وزيادة انتاجيتهم، واحساسهم بالرضا والتوافق المهني ،والقدرة على تحمل اجهاد العمل. وحضر الورشة عدد من مديري الاقسام والشعب ومُنتسبي الوزارة وتشكيلاتها