عقدت وزارة التخطيط اليوم الخميس، ورشة عمل لمُناقشة الخطة التنفيذية لسياسة حماية الطفل في العراق،
وقالت السيدة المدير العام لدائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبد الكريم الراوي : إنّ الورشة جاءت ضمن مُتطلبات خطة سياسة حماية الطفل ، واضافت” وان اختيار الانشطة ضمن الخطة لم تكن عشوائية ،إنما مدروسة بعناية من قبل قسم سياسات التنمية الاجتماعية، لتكون مُجدية وبها مُخرجات تخدم هذه الفئة من السكان وهي فئة الطفولة ، موضحة: إنّ التحديات الكبيرة التي واجهها الطفل في العراق من ظروف والتي منها الامنية، والاعمال الإرهابية والتهجير، كذلك النزوح القصري من بعض المناطق في العراق، بالإضافة إلى السكن في مُخيمات النزوح او الهجرة إلى خارج العراق، عكست آثارها على الاطفال مشيرة الى وضع سياسات وإستراتيجيات لمعالجة واقع الطفولة في العراق ، ومنها الإستراتيجية الوطنية للحد من التجنيد الإرهابي للأطفال والقاصرين ، كما يجري العمل على اعداد إستراتيجية لدراسة أثر النمو السكاني وإنعكاساته على الآمن القومي ،
وتضمنت الورشة عددا من العروض قدمها عدد من مُنتسبي دائرة التنمية البشرية / قسم السياسات الاجتماعية ، إذ قدم رئيس القسم/ السيد عادل كريم جابر عرضا عن ( البناء الصحيح للطفل الطريق إلى بناء رأس المال البشري / الموازنة المُستجيبة للطفل ) ، إضافة إلى العرض الثاني عن انتشار ظاهرة المُخدرات للفئة العمرية مابين 11-17 سنة،و الذي قدمته الباحث الاقدم السيدة ضي سامي جسام ، والعرض الآخير قدمته الإحصائية الاقدم/ السيدة سها جعفر عبد الصاحب عن ( التوعية بأهمية حقوق الطفل / ظاهرة الإنتحار إنموذجا ) ، هذا وحضر الورشة مُمثلو وزارات: ( الصحة ، العمل والشؤون الاجتماعية ، التربية ، الداخلية ، التعليم العالي والبحث العلمي ، الشباب ، الثقافة ، والعدل )