احتفت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم الوطني العراقي الذي يوافق الثالث من تشرين الأول من كل عام، في أجواء رسمية مفعمة بالفخر والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني.
وفي كلمةٍ ألقَتها السيدة الوكيل الاداري للوزارة الدكتورة هناء اسماعيل الاسدي، بالنيابة عن السيد نائب رئيس الوزراء – وزير التخطيط، الدكتور محمد علي تميم، أكدت أن هذا اليوم يمثل محطة فخر واعتزاز في تاريخ العراق، إذ يصادف ذكرى انضمام العراق رسميًا إلى عصبة الأمم عام 1932، كأول دولة عربية تنال عضويتها في المنظمة الدولية، ليغدو بذلك بلدًا مستقلاً كامل السيادة.
وأضافت الأسدي: إنّ الاحتفال بالعيد الوطني هو تجديدٌ للعهد في خدمة الوطن، وترسيخٌ لقيم المواطنة والإخلاص في العمل، واستذكارٌ لتضحيات الأجيال التي أسهمت في بناء العراق الحديث.
وبيّنت أن وزارة التخطيط تواصل أداء دورها المحوري في رسم السياسات والخطط التنموية، الهادفة إلى تحقيق رؤية العراق 2030، التي تسعى إلى بناء دولة قادرة، ومجتمع مزدهر، واقتصاد متنوع ومستدام. وأشارت إلى أن الوزارة نفّذت خلال السنوات الماضية عددًا من البرامج والخطط الاستراتيجية المهمة، من أبرزها: خطة التنمية الخمسية، والاستراتيجية الوطنية لتخفيف الفقر، والتعداد العام للسكان، فضلًا عن تطوير مجلس تنمية القطاع الخاص، وإعداد الأنظمة الإلكترونية لتصنيف المقاولين، ومتابعة ملفات التعاون الدولي، وتشخيص الفجوات التنموية في المحافظات، واستحداث الوحدات الإدارية الجديدة لدعم التنمية المحلية.
وأكدت الأسدي أن العراق يعيش اليوم مرحلة جديدة من النهضة والبناء، وأنه قادرٌ بسواعد أبنائه المخلصين على تحقيق التنمية والاستقرار، داعيةً إلى ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، والعمل من أجل مستقبلٍ أفضل يليق بالعراق وشعبه الكريم.
وتضمّن الحفل رفع العلم العراقي وعزف النشيد الوطني، وتوزيع الأعلام على منتسبي الوزارة وتشكيلاتها، إضافة إلى فقرات شعرية وأناشيد تغنّت بحب الوطن.
وحضر الاحتفال السيد الوكيل للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد، ومستشار الوزارة الدكتور علي المبرقع، ورئيس هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية الدكتور ضياء عواد كاظم، ورئيس الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية الدكتور فياض محمد عبد، ونائب رئيس هيأة الاحصاء الدكتور مكي غازي المحمدي، إلى جانب السادة المديرين العامين، ورؤساء الأقسام والشعب، وعدد من موظفي الوزارة