إختتمت وزارة التخطيط، اليوم، الاحد، جلساتها الحوارية والنقاشية الموسعة، للاوراق القطاعية لخطة التنمية الوطنية، 2024-2028، والتي استمرت لاربعة ايام متتالية، بجلسات صباحية ومسائية، وذلك في اطار، بلورة الصيغة النهائية للخطة، استعدادا لاطلاقها.
واوضح السيد وكيل الوزارة، الدكتور ماهر حماد جوهان، ان الحوارات والنقاشات كانت مثمرة، وحققت نتائج في غاية الاهمية، لاسيما مع وجود خبراء دوليين، ابدوا ملاحظاتهم وارائهم بشأن مسارات واولويات الخطة، مؤكدا دور الخبراء العراقيين المشاركين في اعداد وتنضيج الاوراق القطاعية لكل قطاع من قطاعات التنمية من حيث شرح واقع الحال، وتشخيص التحديات، ووضح الاهداف التي تستهدفها الخطة لكل قطاع من القطاعات التنموية.
واشاد السيد الوكيل، بمستوى الاوراق القطاعية، التي اعدتها دوائر الوزارة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وما قدمه رؤساء الفرق، من المديرين العامين ومعاونيهم، والخبراء والمختصين، مبينا ان مايميز الخطة الجديدة، انها ستكون مرنة ومستجيبة للواقع، ومنسجمة مع توجهات واولويات رؤية العراق للتنمية المستدامة 2030، والبرنامج الحكومي.
الى ذلك اشار مدير عام السياسات الاقتصادية والمالية في وزارة التخطيط، الدكتور صباح جندي منصور، ان الاسابيع القريبة المقبلة، ستشهد المزيد من العمل للوصول الى الصيغة النهائية لخطة التنمية الوطنية للسنوات الخمس المقبلة، استعدادا لاطلاقها، بعد الانتهاء، منها بنحو نهائي.
في الاثناء، شهد اليوم الاخير من الجلسات الحوارية، عرض ومناقشة، الاوراق القطاعية، لقطاع السكن، والماء والصرف الصحي، والكهرباء، والخزن والسايلوات، والاتصالات، والنقل بجميع اشكاله، البري والبحري والجوي، والسكك الحديد، فضلا عن مناقشة واقع الثقافة والسياحة والاثار في العراق، وكذلك دور واثر الحلول المبتكرة، في تحقيق اهداف خطة التنمية، بالاضافة الى استعراض دور واهمية القطاع الخاص، في مختلف محاور خطة التنمية
كما جرت مناقشة ادماج العمل التطوعي في خطة التنمية الوطنية، قدمه الدكتور حسن لطيف رئيس جامعة الكوفة، مستعرضا الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لمأسسة العمل التطوعي، والاثار الايجابية المتوقعة للمبادرات التطوعية في مختلف المجالات