You are currently viewing بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عن مشروع تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق

بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عن مشروع تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق

عقدت وزارة التخطيط اليوم الأثنين ،ورشة عمل موسعة عن مشروع تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق، بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام
وقال السيد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان في كلمة له خلال الورشة : إن هذه الورشة جاءت لتسليط الضوء على إنجازات مشروع تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق، المُنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) . واضاف” إن المشروع ركز على تحسين أداء العمليات الإدارية المُتمحورة عن خدمة المُواطنين، وتأثير التغيرات المُناخية على مستوى المحافظات، وعن تحسين خدمات النافذة الواحدة، مع التركيز على ذوي الإعاقة وتطوير البنية التحتية للتغيرات المُناخية . مبينا إن هذه النقاشات تُبرز قوة التعاون وتبادل المعلومات، وكيفية الاستفادة من افضل التحسينات .واشار إلى إن المشروع ركز على عدد من موضوعات الحوكمة المحلية والتغيرات المُناخية، إضافة إلى الإدارة العامة والتعاون ،فضلا عن التطوير الشامل لافتا إلى إن هذه الورشة التشاركية تعكس مرحلة جديدة مُتقدمة لبرامج خاصة بالحوكمة المحلية على مدى سنوات عديدة، مع جميع الشركاء من اجل رسم السياسة العامة للإطار العام، وصورة للتشكيلات والتنظيمات، للمضي بمنهجية رئيسة اعتمدتها الحكومة العراقية و مُستمدة من الدستور (اللامركزية ) . واوضح إن جميع ما تحقق من نجاحات ،وماواجهنا من تحديات خلال الفترة الماضية ما هي إلّا خطوات تنضج الإطار التنفيذي الصحيح للامركزية والحوكمة الشاملة
من جانبه قال المدير القطري في الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ) السيد أكسل كلافاك : إن مشروع تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق جاء لتحسين تقديم الخِدمات والتعاون المؤسساتي، وتحسين الإجراءات الإدارية ،والتي تعدّ احدى الركائز الاساسية لعمل الوكالة في العراق . واضاف’ إن هنالك عدّة جوانب ذات اهمية بارزة في هذا المشروع ومنها إنه يطمح الى خلق فارق وتغيير في حياة المواطنين، لتحسين الإجراءات الإدارية وتنفيذها، وتجسيد ذلك من خلال النافذة الواحدة . إضافة إلى محاولة فهم احتياجات المواطنين مع اهمية شمول الجميع في الخدمات على مستوى البلديات المحلية والاقضية والمحافظات . فضلا عن جانب التغير المُناخي، والتحديات التي يواجهها العراق وسيواجهها في العقود المقبلة ، مشددا بالقول : إنها فرصة ومسؤولية تقع على عاتق المستوى المحلي، ومتخذي القرارات، للتأكد ان هنالك قدرات مناسبة وادوات للتكيف مع التغير المُناخي .واكد كلافاك استمرار الوكالة في دعم المؤسسات، والتنسيق معهم، بغية تقديم الخدمات للمواطنين بشكل افضل
وتضمنت الورشة عدّة جلسات: الاولى عن وحدة الحوكمة المحلية الشاملة الجديدة في وزارة التخطيط ،امّا الثانية عن المواطن ومحور الخدمة . بينما تضمنت الجلسة الثالثة الإدارة وتقديم الخدمات والفاعلية، فيّما شملت الجلسة الرابعة تعزيز تقديم الخدمات المقاومة لتغير المُناخ من خلال التنسيق بين الحكومات، وتقييم المخاطر في العراق
وحضر الورشة عدد من السادة المديرين العامين في الوزارة ،وممثلو الوزارات والجهات غير المُرتبطة بوزارة والمحافظات، إضافة إلى ممثلي الوكالة الالمانية للتعاون الدولي، ومُنظمات المُجتمع المدني والجهات ذات العلاقة