برعاية السيد نائب رئيس الوزراء ،وزير التخطيط الدكتور محمد علي تميم، احتفت وزارة التخطيط اليوم الأحد، باليوم الوطني للقرآن الكريم، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى العطرة للبعثة النبوية الشريفة في السابع والعشرين من شهر رجب.
وقال نائب رئيس الوزراء، وزير التخطيط في كلمة له ألقاها بالنيابة عنه السيد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان : إنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن يكون للقرآن يوما وطنيا في العراق، الذي كان موطنا للديانات ،ومُستقرا للكثير من الأنبياء، الذين بعثهم الله إلى البشرية، من أجل اصلاحها. واضاف” إن الاحتفال والإحتفاء بالقرآن الكريم في يومه الوطني يُحسب للعراق، فلعلنا أول دولة اسلامية تمضي بهذا الطريق، بان نجعل للقرآن يوما سنويا ، مُبينا إن الاحتفال بالقرآن من شأنه ان يُضيء دروب الحياة الصحيحة والسليمة، وبما يُسهم في تحقيق حياة افضل للإنسان ، واوضح إن القرآن حمل منهجا مُتكاملا لبناء حياة الإنسان ، وبما ينسجم والرسالة، التي حملها الإنسان بوصفه خليفة الله في الأرض، الذي حظي بتكريم عالي المستوى من قبل الخالق، مشيرا إلى إن القرآن جاء مُتضمنا المبادئ، والقيم المثلى والعظيمة، التي من شأنها مُساعدة الإنسان في بناء الأوطان ، وضمان حقوق النساء، والرجال على حد سواء، فضلا عن قيم صناعة الحياة من خلال القضاء على الفقر ومحاربة الجوع ، وضمان التعليم والصحة، وتوفر السكن اللائق والتكافل الاجتماعي، وإعمار الأرض والعيش بسلام، ومُحاربة الفساد، وعدم تفضيل إنسان على آخر ،إلّا بما يُقدمه هذا الإنسان : ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم)، واكد جوهان إن ذلك يمثل جوهر اهداف التنمية ، مضيفا” إن الاحتفال باليوم الوطني للقرآن الكريم هو دعوة لرص الصفوف ، والمُشاركة في بناء عراقنا العزيز .
وتضمن الحفل الذي حضرته السيدة الوكيل الاداري للوزارة الدكتورة هناء اسماعيل ابراهيم، إقامة فعاليات دينية متنوعة تمثلت بقراءة الموشحات الدينية والمدائح النبوية، والمسابقات التي هدفت إلى إبراز أهمية القرآن الكريم وتعزيز القيم الإسلامية .
وحضر الاحتفالية رئيس هيأة الإحصاء ونظّم المعلومات الجغرافية، و عدد من السادة المديرين العامين ومعاونيهم .وكوكبة من رؤساء الأقسام والشعب، ومُنتسبو الوزارة والتشكيلات التابعة لها
