عقدت وزارة التخطيط اليوم الخميس ورشة عمل عن دور مشاريع التخفيف من الفقر في مُكافحة التطرف العنيف وفق منظور الإدارة بالنتائج، كون مسألة الفقر تعدّ من اكبر التحديات التي تواجه المُجتمعات المُتعددة ،ومعوقا لعملية بناء السلام، والتي حاضرها من الإدارة التنفيذية لإستراتيجية التخفيف من الفقر السيد حسام عبد الرضا شعيل، مُوضحا إن الهدف من الورشة هو التخفيف من الفقر وآثاره الاجتماعية، وايضا مكافحة التطرف العنيف المُؤدي إلى الإرهاب ، كما وبين إن أوجه إنعدام المساواة، ونقص الخِدمات ،وارتفاع معدلات الفقر والبطالة يعدّ من التحديات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في انتشار خطاب الكراهية، ونبذ الآخر وتصاعد مؤشرات النزاع والعنف ،وكذلك تؤثر الأعمال التخريبية ،وتهديم البنية التحتية والخدمية، وتدمير الكثير من المُمتلكات الشخصية تأثيراً سلبياً على الوضع النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمُواطنين ، مشيرا إلى إن النتائج التي خرجت بها الورشة هي إتجاه إداري يهدف إلى فاعلية ،وكفاءة الأداء خاصة في تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية ، من خلال تحديد نتائج مُتوقعة تتسم بالواقعية ،ورصد مدى التقدم نحو تحقيق النتائج المتوقعة ،ودمج الدروس المُستفادة في صلب قرارات الإدارة ،ورفع التقارير بشأن الأداء ، كما وخرجت الورشة بعدد من التوصيات تضمنت عقد ندوات تثقيفية في مجال حقوق الإنسان، والتعايش السلمي والحد من خطاب الكراهية ، وايضا مُشاركة تجربة الصّندوق الاجتماعي للتنمية لتعزيز الشراكة المُجتمعية من خلال عملية الحشد المجتمعي، وكيفية اختيار المشاريع الخدمية في المناطق الفقيرة من قبل المُواطنين، والمشاركة في إتخاذ القرارات بما يحقق الشعور بالمسؤولية ،ويعزز الانتماء، كذلك الاهتمام بمشاريع التخفيف من الفقر في المناطق الفقيرة والمحرومة، ومُتابعة تنفيذها في المحافظات، بالإضافة إلى تعزيز الانشطة الفنية والرياضية والاجتماعية في المناطق الفقيرة، فضلا عن تعزيز الانشطة الفنية والرياضية والاجتماعية في المناطق الفقيرة ، وحضر الورشة عدد من مديري الاقسام والشعب وعدد من موظفي الوزارة