شاركت وزارة التخطيط في ورشة عمل عن تغير المناخ وخدمات المياه، والتي نظمتها الوكالة الالمانية للتعاون الدولي تحت شعار (فكر في المناخ ، واستعد للمُستقبل) ولمدة يومين . والتي تأتي ضمن مشروع ” تعزيز الحوكمة المحلية الشاملة في العراق” الذي تدعمه الوكالة، وترأس وفد وزارة التخطيط السيد الوكيل الفني للوزارة الدكتور ماهر حماد جوهان، فيما ضم الوفد كل من رئيس فريق الخبراء في الوزارة الدكتور أحمد محمد حسن، والخبيرة السيدة بان علي عبود.
وقال السيد الوكيل: إنّ الورشة تهدف لدمج المرونة المناخية في توفر خدمات مياه الشرب، و تعزيز أسس الحوكمة المحلية عبر تبادل الأفكار، لتكوين فهم مُشترك عن حجم التحديات واوجه الدعم المطلوبة والتمكين للحكومات المحلية والجهات ذات العلاقة، للتغلب على تحديات المناخ. مضيفا” إنّ مشروع الإدارة اللامركزية يعدّ من المواضيع المُعقدة في البلد ،ولكن لدينا شراكة ونهتم بالخدمات الحقيقة وبمستوى الخدمة وليس بمستوى الصلاحية. واشار إلى إنّ التغير المناخي اصبح مُختلفا عن السابق، ونُثني على الوكالة الالمانية في دعمهم الاساسي لخدمة الناس والإستجابة للتغير المناخي ، لاسيما وإنّ التغيرات المناخية تتأثر بها جميع القطاعات في البلد، وتتقاطع مع الخدمات و المتغيرات كثيرة واثرها مُختلف على المُستوى المحلي . لافتا إلى إنّ الوزارة عملت مع وزارة البيئة لتحويل المشاريع وربطها مع مُستهدفات الوزارة في خطة التنمية الوطنية القادمة.
وشهدت الورشة في يومها الأول مناقشة اهمية التغير المناخي وحجم التحديات، إضافة إلى استعراض تجربة الاردن تجاه إعادة استعمال المياه للزراعة ، فضلا عن عمل استبيان لتحليل مدى الوعي عن التحديات و إلى أي مدى تُدمج في خطة العمل، ومستوى الاولوية، كذلك تناولت الورشة اهمية التواصل ما بين المحافظات والمركز ومابينهما، وماهي نقاط التواصل ومن هي الجهات التي ينبغي الدعم لها. بينما تناول اليوم الثاني للورشة جلسة حوارية لوزارتي التخطيط والبيئة ،لمناقشة تطوير آلية التواصل واهمية زيادة وعي مجالس المحافظات والفنيين المعنيين، واهمية وضع الاولويات المحلية ودعم مجالس التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى استعراض خطة التكيف الوطنية والمحلية واهمية النهج التشاركي لتخطيط التكيف المحلي الفعال