عقدت دائرة البرامج الاستثمارية الحكومية في وزارة التخطيط اليوم الخميس، ورشة عمل عن كيفية إعداد الجدول الزمني لتقدم نسب العمل في المشاريع، بمشاركة رؤساء الاقسام والشعب وعدد من منتسبي الدوائر المعنية بالوزارة . وقال رئيس قسم المتابعة الميدانية المهندس حيدر عباس مناتي إنّ الهدف من إقامة هذه الورشة هو لتعريف المُشاركين بطريقة ومنهاج وميكانيكية عمل البرنامج الزمني، لتقدم نسب العمل في المشاريع، وكيفية استخلاص النتائج منها،و طريقة احتساب نسب إنجاز المخططة والفعلية للمشاريع ،إضافة إلى كيفية إدارة المخاطر التي تواجه المشاريع في حال تلكؤها . وتضمنت الورشة عرضا حاضره المهندس علاء حسين بين فيه : إنّ البرنامج الزمني يعدّ الأداة التي تحدد ما يجب القيام به من أعمال، كما تحدد موارد المنظمة التي سيحتاجها العمل في المشروع، والمدة الزمنية التي يتعين فيها تنفيذ هذا العمل ، واوضح إنّ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻹدارة اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪوﻟﺔ ﺗﻮﻓﺮ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﻟﺘﻮارﻳﺦ اﻟﻤﺨﻄﻄﺔ، ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺘﻮارﻳﺦ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ، واﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺂﺛﺎر ﺗﻐﻴﺮات اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮوع، ﺳﻮاء أكانت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ أم ﻣُﺤﺘﻤﻠﺔ، اﻷﻣﺮ اﻟّﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أداة ﻣُﻔﻴﺪة ﻟﻀﺒﻂ اﻟﺠﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ .
إلى ذلك اوضح المهندس حازم احمد في محاضرته إنّ المشاريع في العراق يكون فيها المُقاول ملزما بتقديم جدول لتقدم عمل على اساس (مادي / زمني) ،اي (فقرة عمل + مدة زمنية التنفيذ) ،بحيث تكون فعاليات و أنشطة الجدول الزمني للمشروع (جدول تقدم العمل) مُطابقة لفقرات وبنود جدول الكميات. واشار إلى إنّ حساب نسبة الإنجاز للمشروع تكون بطريقة القيمة المُستحقة المكتسبة ،التي تعتمدُ على الكلف و الزمن و نسبة الإنجاز ، وهي مُهمة جدا للشركات المُنفذة و حسب دليل المهندس المقيم للمشاريع الإنشائية الطبعة الثانية 2015 ، مُبينا إنّ أوزان الفقرات تعدّ من اهم ما يرتكز عليه حساب نسبة الإنجاز المخطط، ونسبة الإنجاز الفعلي للمشروع ، إذ إنّ وزن الفقرة هو” الأهمية التي تُمثلها تلك الفقرات في تنفيذ المشروع من حيث كتلتها وصعوبة تنفيذها ،والمدة التي تستهلكها في التنفيذ