هنأ السيد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، الاستاذ الدكتور محمد علي تميم، اليوم الاحد، الشعب العراقي بالذكرى السنوية السادسة لتحرير الموصل ويوم النصر العراقي المؤزر .
واشاد السيد الوزير بالملاحم العظيمة، والتضحيات الجسام التي قدمها العراقيون، وفي مقدمتهم قواتنا الامنية بجميع صنوفها وتشكيلاتها، مشيرا الى ان معارك التحرير الخالدة، اختلطت فيها الدماء العراقية بجميع اطيافها، فكانت ملحمة النصر الخالدة، التي دحرت فلول الظلام، واعادت النور الى جنبات ارض العراق، لافتا الى ان يوم النصر يمثل وضوح وقوة الرسالة التي كتبها العراقيون للعالم اجمع، بانهم ذلك الشعب الذي يعشق النور، ويأبى المهادنة على ارضه، فكانت اسطورة الدفاع عن ارضنا المقدسة، راسمين بذلك مسارات الحياة الحرة الكريمة، ومرتكزات المستقبل المنشود.
اننا اذ نستذكر نصرنا الكبير، فأننا نقف باجلال امام تلك الدماء الطاهرة التي عمّدت سارية النصر، فالرحمة والخلود لاؤلئك الشهداء، من الرجال والنساء، والامن والسلام والاستقرار للعراقيين، والعرفان الكبير للمرجعية الدينية، التي كان لفتواها الخالدة بالجهاد الكفائي، الاثر الكبير في تحقيق النصر وطرد العصابات الارهابية.
وشدد السيد الوزير، اننا اذ نحتفل بذكرى النصر، فانها مناسبة، لتجديد وتأكيد المواقف المخلصة، للسير قدما في طريق بناء العراق، مؤكدين حرص الحكومة على بذل كل مافي وسعها للنهوض بالواقع التنموي والخدماتي، في كل انحاء عراقنا العزيز