ضمن مهامها التنموية وسعيها إلى اقتراح ورسم السياسات الخاصة بسوق العمل ،عقدت وزارة التخطيط اليوم الأربعاء وبالتعاون مع مُنظمة العمل الدولية جلسة حوارية عن التحول التكنولوجي وإتجاهات سوق العمل. وتضمنت الجلسة عددا من العروض تناولت التحول التكنولوجي وإتجاهات سوق العمل ( التحديات والفرص) ،والذي قدمه الخبير الدكتور عدنان ياسين مصطفى لفت فيه إلى إنّ البيانات الجديدة عن مسح مستقبل الوظائف تشير إنّ في المتوسط يتوقع 15% من القوى العاملة في الشركات تكون مُعرضة لخطر الإنقطاع حتى عام 2025 ، إذ من المُتوقع إنّ يجري إزاحة ما مُعدله 6٪ من العمال بشكل كامل . فيما تناولت مدير قسم سياسات التشغيل والقوى العاملة في دائرة التنمية البشرية السيدة / علياء إسماعيل عبيد عرضا النظرة المستقبلية عن سوق العمل، دعت فيه إلى إعادة هيكلة المؤسسات وإنشاء قواعد لبيانات شاملة ، وكذلك تصميم سياسات التشغيل الوطنية مع إصلاح الاقتصاد غير المُنظم مع اعتماد المقاربة الجنسانية، وايضا تعزيز قدرات نظام التعليم، لا سيما المهني ليكون مستجيبا لسوق العمل
الى ذلك قدم ممثل منظمة العمل الدولية السيد وسام جاسب عرضا عن المنصات الرقمية من حيث التحديات والفرص المتاحة من منظور سوق العمل .
وحضر الجلسة التي عقدها فريق الخبراء في الوزارة المدير العام لدائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبد الكريم الراوي ،و ترأستها الخبير الدكتورة وفاء المهداوي ، في حين كان رئيس فريق الخبراء في الوزارة الدكتور أحمد محمد حسن مُقررا للجلسة