عقدت وزارة التخطيط اليوم الأربعاء ورشة عمل عن بناء مقياس وطني للأمن الإنساني، والتي تضمنت عدة عروض: اولها عرض قدمه الخبير الدكتور احمد محمد حسن عن الأمن الإنساني وعرض اخرعن وضع المقياس ومناقشة المصفوفة الاولية لأبعاد ومُؤشرات الأمن الإنساني في العراق بالمواءمة مع اهداف التنمية المستدامة 2030، ومؤشرات الحوكمة العالمية قدمه الدكتور عمر حمدان من دائرة التنمية البشرية ، وكذلك عرض ثالث عن حماية المدنيين أثناء تنفيذ العمليات الأمنية وإنفاذ القانون / سياسة ودليل حماية المدنيين قدمه مُمثل مُستشارية الأمن القومي الأستاذ سعيد الجبوري . وافتتحت الورشة السيدة المدير العام لدائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبد الكريم الراوي ،التي بينت في كلمة لها : إنّ هذه الورشة نُظمت عن مصفوفة الأمن الإنساتي التي جرى إعدادها من قبل فريق وزاري متخصص. وان العمل عليها استغرق عاما كاملا ،وتناولت (8)أبعاد متنوعة من ابعاد الأمن الإنساني، إضافة إلى اقتراح عدد من الغايات والمُؤشرات والجهات التنفيذية لكل بعد . واوضحت إنّ مشاركة هذه المصفوفة مع مُستشارية الأمن القومي لإبداء الرأي والتعاون في بناء مُؤشر للأمن الإنساني في العراق ، وايضا مع وزارات وجهات أخرى معنية ، مشيرة الى إنّ موضوع مؤشر الأمن الإنساني يعدّ ذات أهمية كبيرة في العراق لإرتباطه بأبعاد التنمية البشرية ويعدّ محورا للتنمية المُستدامة .
كما و تناولت الورشة رؤية مُقترحة لغاية عام 2030 .
وحضر الورشة التي عقدها فريق الخبراء في الوزارة مُمثل مُنظمة العمل الدولية وعدد من رؤساء الأقسام والشعب و الجهات ذات العلاقة