عقدت وزارة التخطيط، اليوم، الاثنين، بالتعاون مع مكتب الامم في العراق، ورشة عمل فنية، حول الحد من الكوارث والتكيف مع تغير المناخ لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وقالت السيدة وكيل الوزارة للشؤون الادارية الدكتورة ازهار حسين صالح في كلمة لها ان الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع التغيرات المناخية يحظى باهتمام واسع لما له من تاثيرات على القطاعات كافة ، مؤكدة وجوب تحديد وتسخير القدرات التقنية والمالية والتنظيمية في جميع القطاعات . وتحديد المؤشرات الحساسة للمخاطر و الاولويات الاسترتيجية وتبادل الافكار وانواع التدابير وتحليل المخاطر متعددة الابعاد التي يمكن لها ان تعزز من مرونة نتائج التنمية وتحقيق استدامتها.
من جانبه قال وكيل وزارة البيئة للشؤون الفنية الدكتور جاسم الفلاحي ان الكوارث والازمات اصبحت ملموسة وتاثيرها واضح على المجتمع العراقي حيث تحتاج الى الاستعداد المبكر والتعاون وبناء الشركات الوطنية بين الشركاء الوطنيين لزيادة مرونة المجتمعات المتاثرة ، مضيفا، ان اهداف العراق في تنفيذ الاطار تتركز في وضع استراتيجية الدولة للحد من المخاطر واختيار ووضع مؤشرات وطنية للمجالات المطلوبة وكذلك برامج ومشاريع واهداف للحد من المخاطر والوقاية منها .
وتضمنت الورشة عددا من العروض منها عرضا قدمته السيدة سايرة احمد من مكتب الامم المتحدة للحد من الكوارث عن المخاطر بالعراق في ظل النظام المناخي الديناميكي ، وعروض اخرى عن اهمية التنمية الواعية بالمخاطر ، واعلام المخاطر لحالة اطار التعاون لانظمة الانذار المبكر ، ودمج الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ في خطة الامم المتحدة المستدامة ،
وحضر الورشة السيد مدير عام دائرة البرامج الاستثمارية الحكومية في الوزارة المهندس عادل عبد زيد وممثلو مكتب الامم المتحدة للحد من الكوارث في العراق و الخبراء و ممثلو الوزارات المعنية وعدد من منستبي الدوائر المعنية في الوزارة