اطلقت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء التقرير التحليلي الوطني للفقرِ مُتعدد الأبعاد والفقر مُتعدد الأبعاد للأطفال. بالتعاون مع مُنظمةِ اليُونسيف وجامعة اكسفورد .
وقال السيد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان :إنّ قراءة مُؤشر الفقر يعدّ واحدا من المواضيع الاساسية لوزارة التخطيط والحكومة العراقية .إذ تُنبى عليه برامج ومُنظومة عمل مُتكاملة. تتعلق بشبكة الحماية الإجتماعية وبرامجها و إنّ الفقر المادي بحدِ ذاتهِ هو واحدا من المُؤشرات المُهمة ، ولكن يبقى عاجزا كمُؤشر .عن إعطاء الصورة الواضحة عن الفقر بوصفهِ العام . مؤكدا :إنّ إطلاق تحليل الفقر مُتعدد الأبعاد . يتمثلُ في منهجية جديدة . تحظى باهتمامِ كبيرِ من أعلى المُستويات لإنعكاساتها على القطاعات المُترابطة بالفقر. سواء أكانت التربية والتعليم أوالصحة او حياة المُواطنين الأساسية ، مُبينا: إنها تعدّ جزءا مُحوريا كاملا في هذه المُنظومة . والّذي سيرتبطُ مع الجهاز المركزي للإحصاء ، ومع مُؤشرات المسح الإقتصادي والاجتماعي الجديد .
من جانبه بين رئيس السياسات الإجتماعية في اليُونسيف الدكتور لويس جورجيون أهمية هذا التقرير و الّذي تضمن تحليلا لمُؤشر الفقر من خلال قياس الفقر المُرتبط بشكل كبير في المجالات الأخرى . مُشيرا إلى إنّ التقييمات التي أُجريت مُهمة جدا . من اجل معرفة حجم المُشكلة والمبدأ الاساس. فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة الأولى والثانية . داعيا إلى تشكيل فريق عمل وطني لقياس الفقر .بغية مُراقبته بشكل دوري ، مؤكدا، إنّ اليُونسيف ستكونُ داعمة فنيا لهذا الفريق .
من جهتها اكدت مُمثل مُنظمة اليُونسيف في العراق السيدة ساندرا لطوف استمرار اليُونسيف في تقديم الدعم والدليل .لوضع السياسات لصانعي القرار مع الاستمرار بالإلتزام مع هيأة الأمم المُتحدة وشركائنا الآخرين لدعم الحكومة العراقية لتحقيق اهداف التنمية المُستدامة ونتائجها ، وأوضحت :إنّ نقطة التحول تتمحور في قيد النمو والعمل والإستفادة من البيانات للوصول إلى قرارات مُستنيرة .والتي تعدّ اولويات وطنية ، مُضيفة” سنكونُ داعمين. للحصول على جميع الأدلة التي تحتاج لها الحكومة العراقية .بما في ذلك تبادل الخبرات بين الجهتين. للوصول بالعمل نحو الأفضل .
فيما قدمت الإستاذة في جامعة اكسفورد سابينا الكاير عرضا عن مُؤشر الفقر مُتعدد الأبعاد اوصت فيه بإعتماد الرقم القياسي الوطني للفقر مُتعدد الأبعاد في العراق والمُعدل للأطفال رسميا. كمؤشرات مُعتمدة في خطة التنمية الوطنية وإستراتيجية التخفيف من الفقر وإستراتيجية الحماية الإجتماعية . إضافة إلى استخدامه كدليلِ للمشروعات الأقليمية لضمان التوزيع العادل للموارد. لاسيما في المناطق الريفية مع تحديث المُؤشر ببيانات جديدةِ بصورةِ مُنتظمة . هذا وحضر برنامج إطلاق التقرير عدد من السادة المُديرين العامين في وزارة التخطيط والوزارات المعنية. ومُمثلو المُنظمات الدولية العاملة في العراق. والجهات ذات العلاقة.