عقدت وزارة التخطيط اليوم الأحد. اجتماعا لمناقشة برامج مسارات التخريج للمستفيدين من نظام الحماية الإجتماعية في العراق. برئاسة السيد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد. وبمشاركة عدد من المُنظمات الدولية .
وقال السيد الوكيل في كلمة له خلال الإجتماع : نحتاج إلى نقاش جديِ عن المرونة الواجب تّوفرها في برامج الحماية الإجتماعية. لاسيما فيما يخصُ دخول وخروج الأفراد المشمولين بالشبكة، إضافة إلى مُستهدفات في الدخول والخروج .التي يجب أن تترابط بمواضيع اخرى . تتضمن تّوفر فرص عمل بديلة . مضيفا “إن هذه الفرص مرتبطة بتّوفر آليات خاصة للتدريب لتّوفر التمويل والدعم . ليكونوا في مرحلة لاحقة قادرين ان يخرجوا من نظام او شبكة الحماية الإجتماعية. واوضح: إن وزارتي التخطيط والعمل وجميع الجهات المعنية بالإستهداف ستعملُ على إيجاد افضل آليات استهداف. و التي تتمكنُ من توصيل الدعم الحكومي بصورة فاعلة للمستحقين الحقيقيين مع إيجاد جميع الوسائل المهمة الواجبة في هذه البرامج. مؤكدا :إن البرنامج الحكومي الذي تبناه رئيس الوزراء تضمن في اولى محاوره تنفيذُ الحماية الإجتماعية . إضافة إلى موضوع البطالة وتّوفر فرص عمل موجودة في المحاور التفصيلية.
من جانبه قال رئيس هيأة الحماية الإجتماعية الدكتور أحمد الموسوي :إن هناك ضغط كبير في تقديم طلبات الشمول على الحماية الإجتماعية . إذ قدم اكثر من 2850000 طلب على الشمول بالحماية الإجتماعية خلال 3 اشهر. وتّمكنا من إخراج 950000 طلب بفعل التكرار او عدم إرتباط مواصفات قانون الحماية الإجتماعية. والمتبقي ما اعلنه يوم امس رئيس الوزراء 2000000 طلب إضافي على إعانة الحماية الإجتماعية مضيفا” إن الوزارة تمكنت من البحث عن 1400000 طلب للمدة من 15/1_25/6 . واعرب الموسوي عن شكره إلى العاملين في الجهاز المركزي للإحصاء على سرعة إنجازهم للبيانات وإكمال المسوح الخاصة بالمشمولين في الحماية الإجتماعية.واشار إلى إن عدد المستفيدين الحاليين في الإعانة الإجتماعية هو 1735000 اسرة في بغداد والمحافظات. فيما كأفراد في نظام الحماية الإجتماعية لغاية الآن هو 5587119 فرد . من جهتها قالت السيدة بربارا ايغر ممثل برنامج الإتحاد الأوربي في العراق : إن برامج مسارات التخريج مهما جدا في نظام الحماية الإجتماعية. كونه يعمل على تطوير مهارات و تطوير إستراتيجيات الحكومة . مضيفة” إن الشباب بسن العمل يجب ان لايستفادوا من نظام الحماية الإجتماعية . وذلك كون هنالك فئات اخرى من المجتمع تكون اكثر حاجة منهم . مبينة: العمل بجدية مع الشركاء من أجل مساعدة الأشخاص المحتاجين فعلا في الحماية الإجتماعية . واكدت على ضرورة ان تكون هناك خطة عمل معدة وناجحة وواضحة و بالوقت الزمني نفسه . يتم تحديده بمشاركة صناع القرار وجميع الأشخاص في الوزارات المعنية المختلفة من اجل الإتفاق على إزالة هؤلاء الأشخاص من نظام الحماية الإجتماعية . لاسيما وان برنامج مسارات التخريج الآن في طور العمل .إلى ذلك قدم مسؤول الحماية في برنامج الاغذية العالمي السيد محمد رامي عرضا تفصيليا عن سياسات التخريج .اوضح فيه: إن البرنامج يهدف إلى تعزيز نظام الحماية الإجتماعية في العراق وتّوفر فرص عمل فعالة ومناسبة مع وجود مسارات تخريج واضحة للأشخاص الاكثر استضعافا .
هذا وحضر الإجتماع عدد من المديرين العامين في وزارتي التخطيط والعمل والشؤون الإجتماعية . إضافة إلى مُمثلي وزارة التجارة ، فضلا عن مُمثلي الإتحاد الأوربي وبرنامج الأغذية العالمي ومُنظمة اليُونسيف. كذلك مُنظمة العمل الدولية