كثّفت وزارة التخطيط، متابعاتها الميدانية الى المشاريع الخدمية التي يجري تنفيذها في عموم العراق، مؤكدة ان المرحلة المقبلة ستشهد انجاز الكثير من هذه المشاريع، لاسيما مشاريع المستشفيات والمدارس والصرف الصحي والماء، ومعالجة مشكلات المشاريع المتلكئة، وفقا لاولويات البرنامج الحكومي، وتوجهات الحكومة بان يكون عام ٢٠٢٣ عام انجاز المشاريع.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس:
ان فرق المتابعة الميدانية في دائرة البرامج الإستثمارية الحكومية، نفذت زيارة ميدانية لمشروع إنشاء مستشفى “بغداد التعليمي” في منطقة الشماعية شرقي العاصمة بغداد، مبينة ان المشروع يعدّ من المشاريع الإستراتيجية الكبرى في العراق، إذ سيُسهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية والإستشارية للمواطنين في عموم العاصمة، وهو عبارة عن مجمع صحي متكامل الخدمات، يُنفذ وفق احدث التصاميم العالمية على ارض مساحتها (27) دونما، وبسعة (492) سريرا، وبخمسة طوابق، إضافة إلى بناية سكن الأطباء التي تتكون من خمسة طوابق ايضا، كما يضم المستشفى (16) صالة عمليات بمختلف الاختصاصات، ومركزا متخصصا لمعالجة الأورام السرطانية وبنايتين للحروق، وبناية للطب العدلي وقسم للعلاج الطبيعي ومختبرات حديثة، علاوة على مصرف للدم ومنظومة اوكسجين طبي ومحطة تحلية لمياه الشرب ومهبط للطائرات المروحية، ومساحات خضر، مع بقية الأبنية والخدمات الخاصة بالمستشفى ، كاشفا عن ان المشروع كان متلكئا وقد استؤنف العمل فيه بعد الاجراءات التي اتخذتها لجنة الامر الديواني (45)، برئاسة السيد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، الدكتور محمد علي تميم، المكلّفة بمعالجة مشكلات مشاريع المستشفيات المتلكئة، مبينا
ان كلفة المشروع تبلغ (145) مليون دولار، وبلغت نسبة الانجاز فيه حوالي 21% ،
ونوه البيان إلى إن مشروع مستشفى الشماعية سيُسهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية والإستشارية لأهالي مناطق ( الشماعية ، والرشاد ,والاورفلي ، ومدينة الصدر ، وحي النصر ، والمعامل، والعبيدي، والكفاءات) في العاصمة بغداد، لافتا الى إن من المشكلات التي تُعيق إنجاز المستشفى هي إنتشار العشوائيات و التجاوزات السكنية الملاصقة للمشروع والتي تعيق فتح باب الطوارئ المصمم للمستشفى