اختتمت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، ورشة العمل الموسّعة التي استمرت ثلاثة أيام، والتي خُصّصت لمناقشة خطة التنمية الوطنية 2024-2028 ودور المحافظات في تنفيذها، وذلك بالتعاون مع الهيأة التنسيقية العليا بين المحافظات، وبدعم من المنظمة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). وشارك في الورشة ممثلو محافظات بغداد وكربلاء والنجف وبابل والأنبار وواسط.
وأكد السيد مدير عام دائرة السياسات الاقتصادية والمالية، الدكتور صباح جندي منصور، أن الورشة هدفت إلى تعزيز قدرات الحكومات المحلية في إعداد الخطط والمشاريع التنموية، وتحسين مواءمة أولويات المحافظات مع أهداف خطة التنمية الوطنية، إضافة إلى تطوير آليات تشخيص الفجوات التنموية لضمان توجيه الاستثمارات نحو القطاعات والمناطق الأكثر حاجة. وشدد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق لتطوير قدرات الفرق المحلية في متابعة المؤشرات وتحسين جودة دراسات الجدوى وتحديد الأولويات التنموية.
وتضمنت الورشة سلسلة من العروض المتخصصة، منها عرض حول التنمية المكانية المحلية وجداول المتابعة والخطة التنفيذية قدّمته معاون مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية، الدكتورة سوسن جبار.
كما قدمت رئيسة قسم التنمية المكانية، فاتن سعد الله، عرضاً تناول محاور التنمية المكانية والمزايا والإمكانات التنموية.
وقدم رئيس قسم التخطيط المحلي، السيد عمار عبد العظيم، عرضاً حول التوظيف المكاني والقطاعي للفجوات التنموية، بينما تناول العرض الذي قدمته المشاور القانوني الأقدم في الهيأة التنسيقية العليا بين المحافظات، السيدة سارة محمد كاظم، تعريف مجالس التخطيط والتنمية وآليات عملها.
كما قدّم أخصائي سبل المعيشة والتعافي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، السيد محمد العناكر، عرضاً بعنوان: “التنمية القائمة على أساس المنطقة”، بالإضافة إلى عروض متخصصة بدليل إعداد دراسات الجدوى قدّمها الدكتور سمير خلف بندر.
واختُتمت الورشة بعمل جماعي ركّز على تحديد الأولويات التنموية وفق الفجوات والإمكانات في كل محافظة، بما يعزز مواءمة البرامج المحلية مع مستهدفات خطة التنمية الوطنية