عقدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول العلاقة بين الأمن والمناخ وآليات التكيف معها في المناطق الحضرية والريفية، ضمن إطار مشروع “تحسين السلام والاستقرار من خلال التكيف مع تغير المناخ ومنع نشوب الصراع في العراق”، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبمشاركة ممثلين عن الوزارة وعدد من المختصين.
وتضمن برنامج الورشة عرضاً قدمه رئيس قسم التخطيط المحلي في دائرة التنمية الإقليمية والمحلية، الباحث عمار عبد العظيم شكر، بعنوان “خلق الوعي وتشجيع الابتكار حول كيفية التكيف مع تغير المناخ في المناطق الحضرية والريفية”.
وخرجت الورشة بجملة من التوصيات، من أبرزها: تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتصميم مبادرات بيئية فعّالة وحلول مبتكرة، وتفعيل دور السلطتين التشريعية والتنفيذية في سن وتطبيق السياسات البيئية، إلى جانب تقديم الدعم للفلاحين والناشطين البيئيين عبر برامج تمويلية ومبادرات مساندة. كما أكدت على أهمية حث المانحين لتبني برامج طويلة الأمد تحقق نتائج ملموسة ومستدامة، فضلاً عن رفع مستوى التوعية البيئية للمجتمع، خصوصاً في المناطق الريفية والنائية.
كما شددت الورشة على ضرورة تقديم الدعم الحكومي عبر القروض الميسرة والتأمين الزراعي ضد الكوارث المناخية، وتكثيف التدريب والإرشاد للمزارعين بشأن تقنيات التكيف الحديثة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة.
وحضر الورشة عدد من رؤساء الأقسام والشعب، إضافة إلى منتسبي الوزارة، حيث ترأس أعمالها الخبير الدكتور عدنان ياسين مصطفى، فيما كان الدكتور أحمد محمد حسن، رئيس فريق الخبراء في الوزارة، مقرراً لها