حددت وزارة التخطيط يوم الاحد المقبل ، الاول من شهر ايلول ٢٠٢٤ موعدا لبدء عمليات الحصر والترقيم ، والتي تستمر لمدة شهرين ، استعدادا لتنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن، المقرر تنفيذه في العشرين من شهر تشرين الثاني ٢٠٢٤.
وقال رئيس هيأة الإحصاء ونظّم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط الدكتور ضياء عواد كاظم في مؤتمر صحفي عقده في مقر الهيأة : نستعد اليوم لإطلاق المرحلة الرئيسة من مراحل التعداد العام للسكان والمساكن وهي مرحلة التعداد الأولى،و المتضمنة عمليات الترقيم والحصر ،والتي ستنطلق في عموم العراق في يوم الأول من ايلول 2024 . واضاف” إن الفعاليات السابقة كانت للتدريب والتحضير ،وتعد هذه المرحلة من المراحل الاساسية و المهمة للتعداد السكاني كونها تسبق عملية العّد السكاني باعتبار أنه سيكون هناك ترقيم للمباني والمساكن والمنشأت مع اخذ المعلومات الأولية عن عدد أفراد الأسرة، وتوزيع الاسر حسب الذكور والاناث، لتكون معلومات مهمة يستند إليها العداد في 20 / 11 “. مبينا إن الاستعداد لهذه المرحلة الاساسية اخذت وقتا طويلا للتهيئة والعمل، إذ جرى تهيئة الصور الفضائية الحديثة في جميع مناطق العراق ،و تقسيم المناطق إلى بلوكات إحصائية وجرى توزيع العاملين على التعداد، وتدريب 25 ألف متدرب في المحافظات لدورات استمرت من الشهر السابع ولغاية اليوم، وهناك دورات تكميلية في المحافظات والأقضية. واوضح إن العملية سوف تستمر لشهرين في جميع أقضية ونواحي العراق ،وبعد إنتهاء هذه المرحلة ،تبدأ مرحلة تقسيم وإعداد وتدريب مايقرب من 80 ألف متدرب إضافي لتحقيق التعداد العام ، مشيرا الى أن “هناك 120 ألف عداد وباحث يعملون في 20 / 11 لتنفيذ العد السكاني بيومين. واعرب عن امله أن يتم فرض حظر للتجوال من قبل مجلس الوزراء في يوم التعداد من اجل استيفاء بيانات الأسر.واشار إلى أن العمل سيتُابع ويُراقب إلكترونياً عن بعد من خلال غرفة عمليات التعداد ،التي تتابع كل العمل الميداني، مؤكداً أنه يمكن للأسر الاستفسار عن طريق مركز الاتصالات للإجابة عن كافة أسئلتهم بشأن العاملين في التعداد. كما يمكن للعدَادين والباحثين الاستفسار عن اي اسئلة او مشكلات تواجههم اثناء عملية ملء الاستمارة .واكد على اهمية الإعلام ،ودوره في هذه المرحلة المهمة من خلال كسب التأييد والمناصرة والحشد الإعلامي والترويج، وإطلاق حملات إعلامية من اجل نجاح هذا المشروع . داعيا الاسر إلى التعاون مع الفرق الميدانية من خلال الإدلاء بالمعلومات والبيانات، لتسهيل مهمتهم من اجل إنجاح التعداد ، الذي سيُوفر بيانات مهمة تخدم البلد ،وتخدم التخطيط والتنمية