عقدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، ورشة عمل خُصصت لبحث مواءمة أنشطة ومحصلات استراتيجية التخفيف من الفقر مع المحددات التي يتضمنها تقرير منظمة التعاون الإسلامي بشأن الفقر متعدد الأبعاد.
وقدّمت الورشة كلٌّ من السيدة سرى طارق إبراهيم والسيدة مينا ناصر حسين من الإدارة التنفيذية لاستراتيجية التخفيف من الفقر.
وهدفت الورشة التي ترأسها السيد مدير عام الإدارة التنفيذية لاستراتيجية التخفيف من الفقر المهندس مؤيد إسماعيل حسين،إلى تحليل مستوى الاتساق بين مكونات الاستراتيجية الوطنية والتقارير الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي، وضمان انسجام محاور الاستراتيجية مع المؤشرات الدولية المعتمدة في مجال الفقر متعدد الأبعاد، بما يدعم كفاءة السياسات التنموية ويعزز فاعلية تنفيذها.
وأوصت الورشة بضرورة تضمين المحددات المسببة للفقر، وفق منهجية منظمة التعاون الإسلامي، في الدراسات والسياسات والاستراتيجيات الوطنية الأخرى، بما يضمن توافق التقارير الوطنية مع المعايير الدولية ويرفع من جودة التخطيط وصنع القرار. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين دول المنظمة من خلال تطوير برامج شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف، وتبادل الخبرات في إدارة المشاريع التنموية، وتفعيل مبادرات التمويل المشترك، ودعم نقل التكنولوجيا وتنمية المهارات، بما يتيح تبني حلول مبتكرة أثبتت فعاليتها في الحد من الفقر.
وشهدت الورشة، التي نظمها فريق الخبراء في الوزارة، حضور عدد من رؤساء الأقسام والشعب وممثلي الدوائر المعنية، فيما تولى رئيس فريق الخبراء الدكتور أحمد محمد حسن مهام المقرر
