عقدت وزارة التخطيط، اليوم الأحد، ندوة تطوير ذاتي بعنوان “رأس المال البشري محرك للاقتصاد الرقمي وأداة لتحقيق الحوكمة الرشيدة”، بمشاركة موظفي تشكيلات ودوائر الوزارة كافة. ونُظّمت الندوة من قبل الدائرة الإدارية والمالية ضمن برامجها الهادفة إلى تطوير القدرات البشرية وتعزيز الوعي الإداري والاقتصادي لدى الملاكات الوظيفية.
وخلال الندوة، استعرضت السيدة آية سعد حسين من قسم الحسابات الجارية أبرز محاور الموضوع، موضحةً أن رأس المال البشري يمثل الثروة الحقيقية لأي مؤسسة أو دولة، لما يجسده من مهارات ومعارف وخبرات تسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الأداء المؤسسي والمجتمعي.
وتناولت الندوة عناصر رأس المال البشري الأساسية مثل التعليم والتأهيل العلمي، والمهارات والمعرفة الفنية والفكرية، والخبرة العملية والإبداع، إلى جانب الصحة والرفاهية، فضلاً عن العناصر المكملة كالقيم والأخلاق والولاء والمرونة وقدرات الاتصال والتعليم المستمر. كما تم التطرق إلى مؤشر رأس المال البشري العالمي لعام 2020 الذي يقيس إنتاجية الفرد المستقبلية استناداً إلى التعليم والصحة، مشيرةً إلى أن القيم الأعلى تعكس تطوراً في رأس المال البشري.
وأكدت المحاضِرة أن المجتمع الواعي والمثقف يسهم في دعم الحوكمة الرشيدة من خلال اتخاذ قرارات مبنية على المعرفة والبيانات، والمشاركة في الرقابة عبر المنصات الرقمية مثل بوابة أور. واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن الاقتصاد الرقمي يوفّر بيئة خصبة لتحقيق الحوكمة الرشيدة من خلال توظيف رأس المال البشري المؤهل وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي ودعم مسارات الإصلاح الإداري في الدولة
