You are currently viewing وزارة التخطيط تبحث آليات إدماج العائدين والمُجتمعات المُستضيفة في محافظة كركوك

وزارة التخطيط تبحث آليات إدماج العائدين والمُجتمعات المُستضيفة في محافظة كركوك

في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المناطق المحررة، نفّذت اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف في وزارة التخطيط زيارة ميدانية إلى مناطق عودة النازحين في محافظة كركوك، وذلك ضمن خطتها لمتابعة أوضاع العائدين والمجتمعات المستضيفة، ودراسة آليات إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي بما يسهم في استقرارهم واستدامة عودتهم.

وقال عضو اللجنة الفرعية في الوزارة، الدكتور عمر حمدان، إن هذه الزيارة تأتي ضمن خطة وزارة التخطيط لمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالتنمية المستدامة وبناء السلم المجتمعي، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التكامل بين البرامج الحكومية والتنموية الرامية إلى تحصين المجتمعات من التطرف والعنف، ودعم الاستقرار في المناطق المحررة.

وأوضح حمدان أن الفريق الميداني التقى، وعلى مدى يومين، عدداً من العوائل العائدة والنازحة، واستمع إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم، وبحث معهم سُبل تطوير برامج الإدماج الاجتماعي والاقتصادي، من خلال تحسين الخدمات الأساسية، وتوفير فرص العمل، ودعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في بناء الثقة بين المجتمعات المستضيفة والعائدين. كما جرى التشاور مع السلطات المحلية والمنظمات العاملة في مجال دعم الاستقرار، لوضع تصورات مشتركة للمرحلة المقبلة.

من جانبه، أشار عضو اللجنة السيد حسام عبد الرضا إلى أن وزارة التخطيط تولي اهتماماً خاصاً بملف العائدين من النزوح، بوصفه أحد المحاور الرئيسة في التنمية البشرية والاجتماعية، مؤكداً أن إعادة إدماجهم لا تقتصر على توفير المأوى والخدمات الأساسية، بل تمتد لتشمل تأمين فرص العمل والمشاريع الاقتصادية المستدامة التي تضمن لهم حياة كريمة وتحدّ من الهشاشة الاجتماعية.

إلى ذلك، عبّرت العوائل العائدة والنازحة عن تطلعها إلى حياة آمنة ومستقرة، مشددين على أهمية توفير الخدمات وفرص العمل والمشاريع الاقتصادية التي تعزز صمودهم واستقرارهم، ومعبرين عن شكرهم لوزارة التخطيط واللجنة الفرعية على جهودهم المتواصلة في متابعة أوضاعهم ودعم استقرارهم وتنميتهم