عقدت وزارة التخطيط اليوم الأثنين، الاجتماع الأول للفريق الوطني المُكلف، بتنفيذ مشروع تفعيل نهج الترابط الثلاثي باعتماد نهج الأمن البشري الواعي للمخاطر في المنطقة العربية، الذي طرحته جامعة الدول العربية، بالتعاون مع مُنظمة (الاسكوا) عبر منصة (زووم)، برئاسة السيدة مدير عام دائرة التنمية البشرية الدكتورة مها عبد الكريم الراوي ،التي اوضحت إن الهدف من هذا المشروع هو تنفيذ توصيات التقرير الإقليمي المُمول من صندوق الأمم المُتحدة الانمائي للأمن البشري ،في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في الدول المتأثرة بالنزاعات في المنطقة العربية، واضافت “إن تنفيذ المشروع يعدّ عملية إبتكارية لتفعيل نهج الترابط الثلاثي من خلال نهج الأمن البشري الذي يراعي المخاطر ، إذ تشمل بناء الإمكانات التحفيزية للمشروع من الأدوات والأساليب، والتي جرى تطويرها وسيتم استخدامها، ويُمكن تكرارها في الدول الشريكة بشأن النتائج الجماعية المُختلفة ،التي قد تنشأ في المُستقبل . واشارت الراوي إلى إن المشروع يركز على دعم أصحاب المصلحة الوطنيين في مجال التنمية، والشؤون الإنسانية والسلام في البيئات الهشة، للعمل معا لتلبية احتياجات الناس بشكل أكثر فعالية ، والتخفيف من المخاطر ونقاط الضعف ، والتحرك نحو السلام المُستدام ، وتجاوز الفجوة الإنسانية التنموية (للسلام) ، وتعزيزها.
وحضر الاجتماع اعضاء الفريق الوطني من مُمثلي وزارات (العمل والشؤون الاجتماعية ، الداخلية ، الهجرة والمُهجرين ، العدل ، المالية ، البيئة ، الصحة ، التعليم العالي والبحث العلمي ، مُستشارية الآمن القومي ،و المفوضية العليا لحقوق الإنسان ) ، ومديرو التخطيط في مُحافظات (الانبار ، ديالى ، صلاح ،الدين ونينوى) ،وممثلو مُنظمات المُجتمع المدني ،وعدد من مُنتسبي الدوائر المعنية في الوزارة .