عقدت وزارة التخطيط اليوم الثلاثاء ورشة عمل لاستعراض التجربة المصرية في مُنتديات التنمية المستدامة، بهدف الاستفادة منها في عمل منتدى العراق .وقال السيد وكيل الوزارة للشؤون الفنية الدكتور ماهر حماد جوهان في كلمة له خلال افتتاحه الورشة: إن الوزارة تعمل على تعزيز مبدأ التشاركية على مستوى المنتدى، او المنصة لتحقيق اهداف التنمية المُستدامة . .واضاف” وضعنا في خطة التنمية ثلاثة مسارات اساسية تسمى تغيير العجلة منها برمجة الأفعال، والإبتكار في الافعال الجديدة، والأعمال الطوعية او المشاركة الجماعية وجميعها تستند على رأس المال البشري. مؤكدا أهمية التنمية المستدامة في السيطرة على متغيرات التنمية من اجل تحسين نوعية الحياة للإنسان في ظل حماية البيئة والحفاظ على استمرارية الثروات إلى الأجيال القادمة. واشار الى ان تشكيل منصة منتدى العراق للتنمية المستدامة جاءت لأهميتها ودورها في التوعية والتثقيف وايصال صوت جميع الفئات وتوفير البيانات عن التنمية المستدامة فضلا عن اطلاع الشركاء على عمل لجان التنمية المستدامة في العراق.
من جانبه اوضح المُنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية في مصر الدكتور عماد الدين عدلي خلال استعراضه قصة نجاح مُنتدى مصر : إن فكرة منتدى التنمية المستدامة جاء كإنطلاقة إيجابية نحو السعي لإدماج وترسيخ مفاهيم الإستدامة في كافة مناحي الحياة في مصر. واضاف” إن المنتدى يعمل على طرح وجهة نظره تجاه المشروعات العملاقة التي تطرحها الحكومة، وإعداد التقارير المسبقة قبل التنفيذ، والتي توضح الآثار الإيجابية والسلبية لها، وبالتنسيق الكامل مع الهياكل والقطاعات المعنية. مشيرا إلى إن المُنتدى المصري يهدف إلى إنشاء آلية مصرية فعالة لحوار دائم متصل ، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة ونموذج الاقتصاد الاخضر . فضلا عن كونه جسراً وحلقة وصل بين المعرفة العلمية العالمية والمعرفة العلمية المصرية في مجال التنمية المستدامة. كذلك يهدف إلى تحقيق الشراكة بين الاطراف الثلاثة. ويعدّ مرجعاً للخبرة البيئية للهيئات والمؤسسات الوطنية المصرية. مبينا دور المْنتدى في توطين فكر التنمية المستدامة، وآليات التنفيذ على المستوى الوطني من خلال تكوين مجموعة من الشراكات مع الجهات الحكومية المعنية بقضايا التنمية المستدامة، وابرام بروتوكولات تعاون مع وزارات البيئة والتخطيط والتربية والتعليم العالي ومع المحافظات والجامعات، والمراكز البحثية والعلمية ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الشباب والإعلام والمرأة.
وحضر الورشة عدد من المديرين العامين في الوزارة ، وممثلو الوزارات والجهات ذات العلاقة