عقدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، الجلسة الثانية من جلسات مشاركة المعرفة للمشاريع المغلقة ضمن صندوق الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار، والمخصصة لمشروع دعم إدارة النقاط الساخنة للتلوث البيئي في العراق.
واكد السيد مدير عام دائرة التعاون الدولي، الدكتور ساهر عبد الكاظم، الذي ترأس الجلسة، أن هذه الجلسات تمثل منصة محورية لتبادل الخبرات والدروس المستفادة من المشاريع المنجزة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين آليات تنفيذ المشاريع المستقبلية، موضحاً أن المشروع يُعد من المشاريع الريادية في مجال الإدارة البيئية، إذ انطلق عام 2019 واكتمل بنجاح عام 2023، بالتعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي، وقد أسهم في إنتاج مخرجات ومعارف علمية وفنية تدعم جهود الوزارات والمؤسسات العراقية في إعداد السياسات والخطط البيئية المستدامة.
وتخلل الجلسة عرض قدّمه رئيس المهندسين الأقدم وليد علي حسين، استعرض فيه أبرز أهداف المشروع ونتائجه في مرحلته الأولى، والتي تضمنت تقييم المواقع الملوثة في المحافظات المحررة، وتحديد أولويات المعالجة، وإعداد خارطة طريق وطنية لإصلاح المواقع البيئية المتضررة.
كما أشار العرض إلى إعداد خرائط رقمية توضح مصادر التلوث ومساراته المحتملة، إلى جانب مراجعة التشريعات البيئية ذات العلاقة، تمهيداً لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، دعماً للجهود الوطنية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الجلسة حضور ممثلين عن البنك الدولي ووزارات البيئة والصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي، فضلاً عن عدد من ممثلي وزارة التخطيط