أعلنت وزارة التخطيط، اليوم، أن فرقها المتخصصة أجرت زيارة ميدانية إلى مشروع محطة المعالجة لناحية الإسكندرية والجانب الأيمن لقضاء المسيب في محافظة بابل، وذلك لمتابعة المرحلة الأولى من العمل، وتحديد نسب الإنجاز، ومعالجة العقبات التي تواجه التنفيذ، ولا سيما مشكلات الطمر الصحي، وإيجاد الحلول الكفيلة بإتمام المشروع.
وأوضح بيان عن المكتب الإعلامي للوزارة أن المشروع، الذي يُعد من المشاريع الاستراتيجية، يتم بإشراف مباشر من ديوان محافظة بابل، وقد بلغت نسبة إنجازه 55.5%، ومن المقرر إكماله في شباط 2027.
ويقام المشروع على مساحة 45.7 دونم، وبسعة 52 ألف متر مكعب، ليخدم نحو 250 ألف نسمة من سكان مدينة الإسكندرية وجنوب المسيب. ويهدف إلى معالجة مياه الصرف الصحي وتنقيتها قبل تصريفها باستخدام تقنيات المعالجة البايولوجية عبر البكتيريا، بما يسهم في حماية البيئة والحفاظ على الصحة العامة.
ويتضمن المشروع عددًا من المنشآت والمرافق المهمة من بينها أحواض تهوية وترسيب وتثخين وتجفيف كونكريتية، ومحطات توزيع ثانوية، ومحطة رفع كهربائية، وغرف للإدارة والمحولات الكهربائية، فضلا عن معدات ميكانيكية تشمل مراوح التهوية، مضخات كهربائية لمحطة الرفع بطاقة متنوعة، بوابات هيدروليكية، أنابيب وملحقاتها، وخلاطات السوائل