عقدت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، ورشة عمل متخصصة نُوقشت خلالها إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مفاصل العمل في الوزارة.
وأوضح وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية، الدكتور ماهر حماد جوهان، أن المضي بخطى مدروسة نحو رقمنة الإجراءات الورقية وتطوير بيئة العمل باستخدام أحدث التقنيات.
وأضاف أن تنظيم هذه الورشة يهدف إلى تعريف الموظفين ، لاسيما القيادات العليا، بالتوجهات الجديدة للوزارة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الوزارة تسعى لأن تكون رائدة في هذا المجال، وأن تجربتها ستكون قابلة للتطبيق في باقي مؤسسات الدولة، بل وحتى في القطاع الخاص.
وتضمن برنامج الورشة عرضين فنيين، الأول قدمه السيد مدير عام دائرة تكنولوجيا المعلومات، عباس عبد الكاظم، بعنوان: “الذكاء الاصطناعي وسياسة وزارة التخطيط”، تناول فيه مفاهيم الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، والنفاذية الرقمية، إضافة إلى احتياجات تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، والخطوات التي بدأت الوزارة باتخاذها في هذا المجال.
أما العرض الثاني، فقدمه الدكتور خالد عبد الغني من قسم تقنية المعلومات، وجاء بعنوان: “الذكاء الاصطناعي محرك التحول الرقمي”. تناول فيه مفاهيم أساسية مثل الرقمنة، والأتمتة، والحوكمة، والتحول الرقمي، إلى جانب استعراض فروع الذكاء الاصطناعي، والتحديات المتعلقة بتطبيقه، ومتطلبات البيانات الضخمة، إضافة إلى عدد من المقترحات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بفعالية داخل المؤسسات.
وحضر الورشة عدد من السادة المديرين العامين، إلى جانب رؤساء الأقسام والشعب في دوائر الوزارة وتشكيلاتها المختلفة، ما يعكس اهتمام الوزارة بترسيخ ثقافة التحول الرقمي في جميع مفاصلها
