عقد الصندوق الإجتماعي للتنمية التابع لوزارة التخطيط ، وبالتعاون مع البنك الدولي اليوم الأثنين، ورشة عمل لمُراجعة التقدم المحرز في مراحل عمله، ومُناقشة التحديات التي تواجهه ،.
وقال المُشرف على الصندوق والمدير العام للإستراتيجية التخفيف من الفقر الدكتور صباح جندي منصور : إنّ الصندوق يعدّ تجربة رائدة في عملية التنمية ،ويُسهم في تعزيز الثقة بين الحكومة والمُجتمعات المحلية . مؤكدا إن البنك الدولي يعدّ شريكا اساسيا في عملية الإعمار والتنمية التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية. واشار إلى إن المرحلة المقبلة من عمل الصندوق، ستشهد تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في جميع المُحافظات، والتي تتضمن مشاريع محطات ماء وكهرباء وطرق ومدارس ومراكز صحية. مؤكدا إن الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع بالسرعة المُمكنة من أجل تقديم افضل الخدمات للمُواطنين. واشاد منصور بالجهود المبذولة من قبل فرق الصندوق والبنك الدولي، والتي أسهمت في تحقيق تقدم واضح في المشروع، الأمر الذي ينعكس على تقديم الخدمات لساكني القرى المُستهدفة،
من جهته قال مدير الصندوق الإجتماعي للتنمية المهندس وسام الدين محمد ابراهيم: هناك نقلة نوعية في عمل الصندوق على عدةصّعد متمثلة :بإعداد المشاريع والعقود وحجم المبالغ المالية المتعاقد عليها، بالإضافة إلى المبالغ المالية المصروفة مُقارنة بالمُنجزات المُتحققة في شهر أيلول الماضي . مضيفا “شمول جميع محافظات العراق بمشاريع الصندوق ومنها ما جرى إنجازها وأخرى في مرحلة التنفيذ، ومشاريع أخرى في طور إجراء التعاقد. موضحا ان الوضع الراهن يعد جيدا بالنسبة للمشاريع الفرعية المنفذة، إضافة إلى الإلتزامات المالية ،وموقف الصرف الفعلي للمشروع ،كذلك التحديات وخطة العمل للإستعداد للمرحلة القادمة . إلى ذلك قال رئيس فريق مشروع الصندوق الاجتماعي في البنك الدولي السيد خالد محي الدين : إنّ عقد مثل هكذا ورش يعدّ أمرا مهما جدا لمعرفة تقدم الأداء والتحديات التي تواجه عمل الصندوق. واضاف” نعمل مع الصندوق كفريق واحد ونحاول الإطلاع على جميع التحديات من اجل مُعالجتها للوصول إلى تحقيق الأهداف . مبينا إنّ عمل الصندوق موخراً بدأ في التقدم بخطوات جيدة في إتجاه تحقيق الأهداف، وسنعمل معه في المرحلة القادمة من اجل تقديم الخدمات للمجتمع العراقي في المناطق الأكثر احتياجا،
هذا وحضر الورشة مُمثلو البنك الدولي ورؤساء وأعضاء الفرق في الصندوق